مواقع أخرى

   
رعى افتتاح "متحف إميل حنّوش" وسمّى الشارع المجاور باسمه
Bookmark and Share


9/23/2017 4:17:31 PM
رعى افتتاح "متحف إميل حنّوش" وسمّى الشارع المجاور باسمه
المشنوق: "الخواجة إميل" ذاكرة طريق الشام ومدرسة في تقدير الفنّ

رعى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق حفل افتتاح "متحف إميل حنّوش" للأعمال التشكيلية والرسوم والأيقونات في شتورة، بحضور كثيف من أبناء المنطقة وأصدقاء حنوش.  
وتكريماً لحنّوش أعلن وزير الداخلية والبلديات أنّه وقّع على قرار من بلدية شتورة بتسمية الشارع المجاور للمتحف باسم "شارع إميل حنّوش". وطلب من  وزير الثقافة الدكتور غطّاس خوري "وضع هذا المتحف على الخارطة الثقافية".
بعد كلمة صاحب الدعوة حنّوش، الذي اعتبر أنّ "اليوم هو أجمل أيام حياتي"، ألقى المشنوق كلمة خصّصها للحديث عن صديقه حنّوش، فوصفه بأنّه "إضافة إلى كونه ذاكرة فنية، هو شاهد على الكثير من الأحداث والروايات والحقائق في أصعب الايام وأحسنها، وفي حزنها وودّها وقسوتها وفرحها، الذي يعرف رواية "طريق الشام" ولا يمكن لأحد أن يتحدث عن السنوات الثلاثين الماضية أكثر مما يعرفه "الخواجة اميل"، ويا ليته يكتب ما يعرف". 
واعتبر وزير الداخلية أنّ "هذا المكن الجميل ليس مطعماً، ولم أكن يوماً أستسيغ تسميته بالمطعم، لكثرة ما فيه من جمال وفنّ، ولكثرة ما هو مضياف وكريم، بل أحسبه مقرّاً عائليا لإميل وأصدقائه وأحبابه، لكلّ الناس ومن كل الاتجاهات. فمسألة البيوت المفتوحة والمضيافة هي قدرة لا يستطيع كل الناس القيام بها، تراها عند إميل واخوته، وهي نعمة من ربّنا".  
وامتدح المشنوق "الشخصية الثانية في "الخواجة إميل"، الذي هو مجموعة من الشخصيات، فهو يأخذ العمل الفني بمحبة كبيرة وعندما يعطيه يعطيه بمحبّة أكبر". وشرح كيف أنّ المُحتفى به "يمتاز بشخصية أخرى، بأنّه راوٍ للأنساب، من بيروت إلى الشام، في الإمكان سؤاله عن أيّ عائلة أو تاريخ أو كنيسة أو جامع أو أي مبنى أثري موجود في مكان ما في البقاع، فيحدّثك عن تفاصيله. يستطيع تقدير كلّ الناس ويعرف المعدن الحقيقي لهم، والأهمّ أنّه صديق في السياسة وفي الشخصي، ولا يمكن أن ترى تموضعه إلا في الوسط، ويعي أنّه في تموضعه يستجلب كل الناس ويجعلك تستمع إليه من دون التخلّي عن أي ثابتة من ثوابته لا في الجغرافيا ولا في التاريخ ولا في العروبة". 
المتحف هو عبارة عن "جهد شخصي" بحسب المشنوق، "ما يميّزه عن متحف سرسق وغيره من المتاحف، فهو من مجموعة إميل حنّوش الخاصة، وقد نفّذه بيده حجراً حجراً، وباباً باباً". وإذ بارك الوزير "لكلّ لبنان وليس للبقاع وحده" دعا اللبنانيين القادرين إلى أن يتعلّموا من هذا المتحف، خصوصاً من لديهم مجموعات فنية، لأنّه مدرسة في تقدير الفنّ ومعايشته، فأهمية الفنّ أن يراه كلّ الناس لا أن يراه مالكه منفرداً، لأنّه معرفة، وذوق لكل الناس". 
وكان أبرز الحاضرين الرئيس الشيخ أمين الجميّل ووزير الثقافة غطاس خوري ووزير العدل سليم جريصاتي والنائبين عاصم عراجي وإيلي ماروني، والوزيرين السابقين إيلي الفرزلي وعبد الرحيم مراد، ومحافظ البقاع وعدد من الفعاليات الروحية والاجتماعية والسياسية. 

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع