مواقع أخرى

   
المشنوق: الاعتدال العاقل والقوي ينتصر في لبنان والمنطقة
Bookmark and Share


5/19/2017 6:14:34 PM

فى احتفال تكريمي حاشد في عكار بمناسبة "يوم المختار"

المشنوق: الاعتدال العاقل والقوي ينتصر في لبنان والمنطقة

والانتخابات النيابية قبل نهاية السنة بعد فتح دورة استثنائية


أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ "للاعتدال رجال في لبنان وفي المنطقة يصنعون منه قوّة حقيقية وكبيرة، ويحوّلونه إلى رصيد كبير يجمع الأغلبيات العاقلة في المنطقة الممتدة من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن والخليج".

وكشف أنّ "الانتخابات النيابية ستجري قبل نهاية السنة"، وأنّ "الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري توافقا على إصدار مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب".

تحدث المشنوق في احتفال تكريمي أقيم له في بلدة ببنين العبدة بمناسبة "يوم المختار" بدعوة من اتحاد وروابط ومخاتير عكار حيث كان في استقباله حشد شعبي.                                                

وتوجه وزير الداخلية إلى أهالي عكار بالقول: "في زمن الساحات ملأتم الساحات دفاعاً عن حق الشهيد الكبير رفيق الحريري بالعدالة، وحق اللبنانيين في أن يعيشوا خارج كابوس مسلسل القتل. وفي زمن جنون التكفيريين من كل المذاهب، كنتم ضمانة الاعتدال، والأكثرية الحقيقية التي تعبر عن لبنانية عكار وعروبة عكار واعتدال عكار". 

ودعا المشنوق إلى "أن ننظر حولنا لنرى بأم  العين أنّ الاعتدال هو الأقوى اليوم، ومشاريع الإنتحار كلها مأزومة، في لبنان وسوريا واليمن والعراق وفي كل بقعة يستسهل فيها الإنتحاريون جرائمهم". 

وتابع: "يكفي أن ننظر حولنا لنصدق أن كل مشاريع الإلغاء التي واجهناها بالاعتدال، هُزمت، وفي ساعة الحقيقة لم تجد عنواناً تلجأ إليه إلا عنوان المعتدل الأول والأصدق والأقدر الرئيس سعد الحريري، الذي بحكمته نقاتل وننتصر، وندافع عن ثوابتنا وننتصر، وندافع عن سيادتنا وننتصر. بقوّة العقل قبل الساعد ننتصر".

وشدّد المشنوق على أنّ "للاعتدال رجال في لبنان وفي المنطقة يصنعون منه قوّة حقيقية وكبيرة، ويحوّلونه إلى رصيد كبير يجمع الأغلبيات العاقلة في المنطقة الممتدة من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن والخليج. ولمن تلتبس عنده الصورة ليتمهل قليلاً. فالإعتدال ينتصر في المنطقة. التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية هو تحالف الاعتدال في وجه التطرّف وهو يتقدم وينتصر. مصر اليوم هي قيادة اعتدال. وهي تنتصر على التطرّف والتشدّد الديني وتخوض الحرب ضد الإرهاب. سعد الحريري هو عنوان الاعتدال اللبناني القادر والقوي الذي بشجاعته وإيمانه وثباته جنّب لبنان الحريق السوري وجعلنا آمنين في بيوتنا وقرانا ومدننا وأعمالنا، وهذا حق لنا وليس منة من أحد".

وتابع المشنوق: "غدا في السعودية يجمع ملك الاعتدال والحزم الملك سلمان بن عبد العزيز كل قادة الاعتدال العربي والاسلامي في قمة مع الرئيس الأميركي للتأكيد على ثوابت الاعتدال الحازم والقادر، في عنوان القضية الفلسطينية والسلام المستحق، وفي عنوان مواجهة مشاريع الغطرسة الايرانية والارهاب وفي عنوان الامن العربي القومي".

وخاطب أهالي عكار قائلاً: "في زمن التسويات الصعبة، أنتم الركيزة التي تحمي خياراتنا السياسية. ركيزة في مواجهات المزايدات، وركيزة في وجه التخوين. وصمام الأمان للخيارات العاقلة في مواسم الجنون التي تعصف في المنطقة. ربما لأنكم الاقرب الي الحريق السوري، أنتم الأكثر ادراكاً لحجم المخاطر التي تتهدد لبنان، والتحديات التي تواجه صانع القرار فيه لا سيما الرئيس سعد الحريري، الذي نجح حتى الان في تجنيب لبنان الخيارات المُرّة". 

واعتبر أنّ "هذه مرحلة لا تنفع فيها وخلالها العنتريات والمزايدة على القرار العاقل بربط النزاع مع من كنّا وسنظل نختلف معهم على ثوابت الدولة والسلم الأهلي ما لم يبدلوا تبديلا. وللذين استدلّوا إلى الصوت العالي مؤخّراً أقول: لن نسمح لأحد أن يأخذ لبنان إلى الحجّ والناس راجعة. فالمهم اليوم هو الانصراف الى ما يمكن التفاهم عليه في الداخل وتوسيع رقعة الراغبين في صيانة المؤسسات وحماية الدولة. وقرارنا مع سعد الحريري ان نحفظ دم الناس واستقرارهم وسلامة بيوتهم وقراهم ومدنهم، وقبل ذلك أن نحفظ كرامتهم بعدم التنازل عن الثوابت".

وأعلن أنّه "ليس على جدول اعمالنا أي بحث في المحكمة الدولية ولا في تشريع السلاح غير الشرعي في الداخل ولا في تغطية الجريمة السورية، ولن نتنازل عن العدالة وعن دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لن نتنازل عن رفض انخراط حزب الله في دعم إرهاب الأسد بحق شعبه، ولن نتنازل عن رفض تشريع سرايا الفتنة في الداخل اللبناني".

واستشهد بالحديث النبوي الشريف: "إنّما النصر صبر ساعة"، وتابع: "الساعة صارت قريبة، وستجعل اعتدالنا ينتصر وثوابتنا وقراراتنا العاقلة ستنتصر".

وعن مشاريع إنماء منطقة الشمال قال المشنوق: "نحن نؤمن بالمستقبل ونخطّط ونعمل حتى إذا حانت ساعة التسوية يكون الشمال من طرابلس إلى عكار منصة اقتصادية حيوية ضمن إطار إعادة إعمار سوريا. وهناك مشاريع ضخمة أعلم أنّ الرئيس الحريري يعمل عليها مع دول عظمى ستكون فرصة اقتصادية كبيرة للشمال واهله بعد عقود من الحرمان".

وكشف أنّ "الرئيس الحريري وافق أمس على ترميم سجلات نفوس عكار، وسبق أن صدر مرسومان عن مجلس الوزراء واحد بإنشاء دائرة نفوس في عكار وآخر بإنشاء فرع لمصلحة تسجيل السيارات والآليات، وسنعمل على تأمين التمويل اللازم لهما".

وكان جمع كبير من أهالي طرابلس قد استقبل المشنوق في منطقة البداوي بنثر الأرز والأغنيات الشعبية، حيث التقى بعض أهالي الموقوفين المضربين عن الطعام وأبلغوه تقديرهم للجنة التي شكلها بالتوافق مع الرئيس الحريري ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعن نية المضربين تعليق الإضراب عن الطعام في السجون خلال وقت قريب.

 

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع