مواقع أخرى

   
علاوي عرض مع وزير الداخلية الوضعين اللبناني والعراقي
Bookmark and Share


11/12/2016 11:26:23 AM

علاوي عرض مع وزير الداخلية الوضعين اللبناني والعراقي:

نتطلع الى دور عراقي اقليمي فاعل بعد انهاء داعش

وللمشنوق دور اساسي في مستقبل لبنان واعادة بناء الدولة فيه

 

اكد نائب رئيس الجمهورية العراقي الدكتور اياد علاوي أنه "بامكان العراق ان يلعب دورا داعما وفاعلا على الصعيد الاقليمي وخصوصا في لبنان وسوريا وذلك بعد انهاء داعش عسكريا وتغيير البيئة السياسية الحاضنة له".

واشاد علاوي "بشخصية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لبنانيا وعربيا، مشيرا الى انه يتطلع ان يكون له دورا مهما في مستقبل لبنان واعادة بناء الدولة فيه".

زار علاوي الوزير المشنوق في مكتبه في وزارة الداخلية حيث عقدا لقاء مطولا جرى خلاله عرض مستفيض لمستجدات الوضعين اللبناني والعراقي والتطورات على الصعيد الاقليمي.

ورافق علاوي في زيارته شقيقه صباح علاوي ونقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي ورئيس الجالية اللبنانية في العراق عبد الودود النصولي. وبعد اللقاء قال علاوي: "معالي الوزير المشنوق هو من الشخصيات ليس فقط

اللبنانية بل العربية الكريمة ايضا التي لها اياد بيضاء على الاوضاع السياسية في لبنان وفي امور المنطقة. وقد جئنا نستأنس برأيه حول ما يحصل هنا، كما اوجزنا له ما يجري في العراق ايضا. وبصراحة نتطلع ان يكون له دورا مهما ان شاء الله في المستقبل هنا في هذا البلد الكريم ومع هذا الشعب الكريم لانه يمتلك الاحساس الوطني والشعور الاساسي من اجل بناء لبنان دون اي اضطرابات، وان يكون لهذا البلد مستقبل واعد يحقق الرفاهية للشعب اللبناني". 

وعن رؤيته لمستقبل العراق والمنطقة في ضوء التطورات الميدانية في الموصل ونينوى قال علاوي: "انا شخصيا اعتقد ان المعركة مع داعش ستطول وستنتقل من معركة مواجهات الى وجود خلايا سرية نائمة في العراق وغير العراق، وهذا الموضوع يجب ان نعمل على تغييره. ويأتي التغيير الاساسي في اطار تغيير البيئة السياسية التي اذا استمرت في العراق على اسس طائفية سياسية وعلى اسس التهميش والاقصاء ستكون بيئة حاضنة للارهاب وليس بيئة طاردة له. ومن هذا المنطلق انا شخصيا اتبنى موضوع تغيير البيئة وتأجيل انتخابات مجالس المحافظات في العراق وان تجري انتخابات مشتركة للمحافظات والمجلس النيابي في مطلع 2018 وذلك بعد تغيير القانون الانتخابي وتغيير آلية الانتخابات حتى نستطيع التخلص من الكثير من العوائق التي رافقت مسيرة العراق منذ احتلاله الى الآن. واعتقد ان ما يحصل في معركة نينوى هي بطولة خارقة للعراقيين ولجيش العراق الذي لا يزال للاسف فتيا على الرغم من انه كان جيشا مهما وقادرا لكن بسبب تفكيك الجيش وحله في السابق وما رافق ذلك، فضلا عن التدخلات الاقليمية الضارة في الشأن العراقي اوصلت العراق الى هذا الوضع المأساوي. لكن لنا ثقة بالجيش وبالقوات المسلحة كما لنا ثقة كبيرة بعشائر العراق التي بدأت تقاتل بجد وتضرب داعش بقوة، ويحقق الآن المقاتلون العراقيون تقدما في الموصل ونينوى. ولكن يبقى الاساس هو انه يجب ان نغير البيئة السياسية لكي لا نسمح لاي ارهابي بالعودة الى العراق والمنطقة".

وعن انعكاسات الواقع العراقي على الوضع في سوريا ولبنان قال علاوي: "سوريا والعراق ساحة واحدة في الصراع مع داعش ومع التطرف والارهاب. وانا شخصيا عملت على ان تقام علاقات متينة اقتصادية مع لبنان. وعندما كنت رئيسا للوزراء زرت لبنان وكان حينها الرئيس الشهيد رفيق الحريري رئيسا للوزراء واتفقنا على شراكة كاملة بين لبنان والعراق في مسألة الموانئ وتصدير النفط الى حوض البحر المتوسط الخ.. لكنها لم تنفذ".

وانهى كلامه قائلا: "من هنا اعتقد ان بامكان العراق ان يكون داعما للبنان وداعما حتى لسوريا اذا استجيب لمطالب الشعب السوري بعودة سوريا الى الاستقرار والهدوء. لهذا نتطلع الى ان ننجز مرحلة انهاء الوجود العسكري لداعش وان نغير البيئة لننطلق في ان نكون جزءا فاعلا في الوطن العربي وظهيرا لكل اشقائنا العرب خاصة في البلدان التي لا تمتلك الثروات كما يمتلكها العراق ودول اخرى".

 

 

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع