توقيع بروتوكول تعاون بين "الداخلية" و"اساند" لمساعدة المساجين
فهمي: تخفف من الاكتظاظ وتساعد على التأهيل والتوعية والرعاية
شوفاني: هدفنا عدم تحويل السجين من مرتكب الى مجرم وتوفير متطلبات حقوق الانسان
وقعت وزارة الداخلية والبلديات اليوم على مذكرة تفاهم مع جمعية "اساند" بشأن استراتيجية عمل على واقع السجون في لبنان ومقاربة اكثر تفاعلية لمساعدة المساجين.
ووقع عن وزارة الداخلية والبلديات الوزير العميد محمد فهمي وعن جمعية "اساند" رئيستها ميراي شوفاني، بحضور العميد فارس فارس المكلف متابعة ملف السجون في وزارة الداخلية والبلديات، واعضاء الجمعية.
وقالت شوفاني بعد التوقيع "ان البروتوكول الموقع مع وزارة الداخلية هو مسار يبدأ من البيت الى المدرسة الى السجن وحتى الى قوى الامن التي تهتم بالمساجين فضلا عن متابعة ومرافقة السجين بعد خروجه من السجن، وتوفير متطلبات حقوق الانسان والتعاون مع كل الجهات الداخلية والخارجية للوصول الى عدم تحول السجين من مرتكب الى مجرم، ويكون السجن بالنسبة له مكان للتوعية والتأهيل، ونناشد القضاء والمجتمع الدولي والمحلي تشابك الايدي لمتابعة هذا الموضوع بيد واحدة، كما تقدمنا بالشكر من وزير الداخلية لافساح المجال امام سير هذا البروتوكول وبدأنا بدفع كفالات بعض المساجين وسنستمر بهذا الشيء، وطلبنا اذونات من وزارة الداخلية للبدء بورش لاصلاح وتأهيل السجون والمخافر التي تشرف على المساجين".
ثم تحدث الوزير فهمي فرأى ان من اهداف وزارة الداخلية والبلديات متابعة وضع السجون كافة ومعالجة القضايا القضائية والحياتية والصحية المتعلقة بالمساجين في ظل مشكلة الاكتظاظ المتفاقمة ومكافحة جائحة Covid 19 اضافة الى المشاكل الموجودة في السجون، تأتي هذه اللفتة الانسانية من جمعية "اساند" للتخفيف من هموم المساجين وأهاليهم".
اضاف: " نوقع اليم مذكرة التفاهم التي تهدف الى المساهمة باخلاء سبيل المساجين الذين انهوا محكومياتهم ولم يتمكنوا من دفع ما يترتب عليهم".
واعرب فهمي عن يقينه "ان كل ذلك لن يحل مشكلة السجون بشكل كامل، الا اننا نبقى وبشكل اساسي بحاجة الى خطة قانونية، وصحية، وانسانية من اجل المساهمة في حل المشاكل التي تعاني منها السجون".
واشار الى انه تم اطلاق سراح ثمانية سجناء الاسبوع الفائت من السجون بعد سداد ما هو مترتب عليهم".