مواقع أخرى

   
الحسن في لقاء مع الندوة الاقتصادية: اولوياتنا بعد الامن دعم البلديات والحد من ضحايا حوادث السير وتحسين السجون ومكننة الاحوال الشخصية
Bookmark and Share


9/26/2019 12:44:35 PM


نظمت الندوة الاقتصادية لقاء مع وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن في مطعم لو ميون الاشرفية لعرض الملفات التي تعمل عليها في وزارة الداخلية ان كان على المستوى الامني او تلك التي تدخل في سياق عملية التحديث والتطوير للمعاملات في الاحوال الشخصية والبلديات والميكانيك وغيرها.


استهلت الوزيرة الحسن كلامها بالتعبير عن مدى شكرها للمنظمين وقالت: "لقد فوجئت بمدى المحبة التي تكنونها لي في هذا اللقاء، اذ احسست انني في منزلي في الندوة الاقتصادية، وارى امامي شخصيتين كبيرتين، الشخصية الاولى هو دولة الرئيس فؤاد السنيورة الذي عملت معه لسنوات طويلة، واعتبره الداعم الاول لي والسند الحقيقي، والشخصية الثانية هو الدكتور فرنسوا باسيل الذي عملت معه ايضا. كما واعتقد اني عملت مع اكثر من نصف الحاضرين، عن كثب. هاتان الشخصيتان تعلمت منهما الكثير، واكن للجميع كل محبة. صحيح انني ابتعدت قليلا عن الملف الاقتصادي لكني اتابعه عن كثب وكلكم تمثلون هذا الملف وان شاء الله يكون لنا تعاون مستقبلي".


اضافت: "ان قرار تعيني من قبل الرئيس سعد الحريري في وزارة الداخلية كان صدمة كبرى لي وانا معتادة على وضع الاولويات ضمن الامكانات المحدودة واعمل لتأمين اكبر قدر ممكن من الانجازات لهذه الاولويات، ومقاربتي كانت مختلفة عن اسلافي، صحيح ان وزارة الداخلية هي وزارة امنية بامتياز لكن هناك جزء كبير غير امني لا يتم التركيز عليه كما يجب. فبالنسبة للشق الامني هناك مسؤولون كفوئين يتابعون هذا الملف بدقة وحرفية عالية، وانا من الداعين الى التنسيق الدائم بين الاجهزة الامنية. ومجلس الامن المركزي يجتمع بانتظام ويصار الى مراجعة ومتابعة جدية للقضايا الامنية ونضع الاولويات للتنسيق في ما بين هذه الاجهزة الامنية المتمثلة بمجلس الامن المركزي. كما ونضع استراتيجيات للتنسيق الدائم ايضا بين هذه الاجهزة، وبناء على هذه استراتيجيات يجب ان تصب فيها كل المساعدات المالية والعينية والهبات من الدول المانحة لتتكامل مع بعضها والتهيئة لاي برنامج اصلاحي".


وتابعت: "اما بالنسبة للشق غير الامني هناك ملف البلديات الذي يعد من اهم الملفات الذي يجب ان يلعب دورا مستقبليا بتأمين الخدمات للمواطنين نتيجة حالة التقشف التي تمر بها الخزينة اللبنانية لانه يعمل على تأمين الانماء المتوازن ومعالجة التحديات التي يواجهها المواطن على مستوى البلدة او المحافظة او القضاء".


واشارت الى "ان هناك مساهمات كبرى من الدول المانحة للبلديات وهي مساهمات محددة سلفا من المانحين وضمن اطار رفع الضرر عن المجتمعات المضيفة للنازحين السوريين، ولا احد يسمع بها الا على نطاق البلدية المستفيدة. من هنا وضعنا استراتيجية لتنمية قدرات البلديات ان من ناحية الحوكمة اونظام المشاركات وتحديد المشاريع، لانه في المدى المنظور يجب تهيئة الاجواء والبرامج لنكون حاضرين".


واوضحت انه "في زيارتي الاخيرة الى فرنسا ابدى وزير السلطات المحلية كل الاستعداد لمساعدتنا في هذا الملف خصوصا وانهم يمتلكون الخبرات الكبرى في تدريب البلديات ضمن برنامج يحدد الحاجات، لتكون البلديات حاضرة للتوجه نحو التنمية المطلوبة".


وتابعت: "هناك ملف اخر نعمل عليه هو ملف السلامة المرورية الذي لا يقل اهمية عن الملفات الكبرى خصوصا مع سقوط ضحايا جراء حوادث السير، وقد فعلنا الهيئة الوطنية للسلامة المرورية، ووضع استراتيجية الخاصة والتشبيك مع المانحين التي هي من ضمن اولوياتنا للتخفيف من حوادث السير التي اضحت معضلة ان لم نقل مجزرة بسقوط الضحايا في شوارع من دون معالجة بالطرق السليمة".


وقالت: "اما في ملف السجون، الوضع فيها مزر وغير انساني، فلا يعقل اننا في القرن 21 ونحن في لبنان نفتخر اننا مع حقوق الانسان ان تكون السجون بالمستوى التي هي عليه، وهذا الملف لم يقارب بجدية في السابق مع الاسف، الاهم ان نبني نظاما للسجون في ثقافة مبنية على الاصلاح وليس فقط على العقاب، ويجب تعميم هذه الثقافة ضمن قوى الامن الداخلي والعموم اللبناني، وقد دعيت كل السفراء الاجانب وعرضت استراتيجية لاعادة تنظيم السجون وتأهيلها وتتضمن طلب مساعدات مع مبدأ الحفاظ على حقوق الانسان غير المعتمدة في كل السجون، لان بذلك عكس لصورة لبنان التي يجب ان نظهرها للعالم، وسأعرض الامر على مجلس الوزراء للتوصل الى نتيجة مرجوة".


وعن مشروع المكننة في الاحوال الشخصيةID   digital هو مشروع جدي خصوصا وانه امامنا استحقاقات تتعلق بالانتخابات التي يجب ان تعتمد فيها البطاقة الممغنطة كما يكون المفتاح لكل المعاملات التي يجب ان نعتمدها عبر وزارة الداخلية وعبر الدولة وسنطلق مناقصة هذا المشروع في بداية السنة المقبلة التي هي مدماك لخطوة اصلاحية يجب ان تعتمد".


وتابعت: "اما الميكانيك الكل يعاني من هذا الامر واقع الشركة الحالية غير قانوني لا يمكن الاستمرار بها، يجب اطلاق المناقصة ضمن شروط تحسين المعاينة المكانيكية للتخفيف على العذابات وعن كاهل المواطن ووضع اطار جديد لهذا الملف وسأعرضه على مجلس الوزراء".


اما عن قانون البلديات والانتخابات والجمعيات سيعاد النظر بهم وهناك خبراء تنكب على دراسة هذا الملف بدقة.


واقترحت الحسن على وزير العدل " ابراز او اضافة وضع نصوص قانونية في قانون العقوبات الجزائية تجرم عملية التسول من خلال الاستغلال التي يعتمدها البعضن وضرورة محاسبة المشغلين، وهي ظاهرة مؤلمة ان تكون هناك اما عن موضوع الدراجات النارية سنعمل على ادخالهم في النظام من خلال خفض  رسم التسجيل ورخصة السوق والمعاينة الميكانيكية الى النصف فضلا عن خفض الغرامات، وسنكون متشددين في تطبيق القانون بعد ذلك".

 

 

  

 

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع