مواقع أخرى

   
وزير الداخلية بعد زيارته دار الفتوى: دعم المفتي سيزيد الحكومة قوة وصلابة
Bookmark and Share


2/17/2020 12:38:11 PM
 

رأى وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي ان دار الفتوى هي البوصلة في المحافظة على وحدة كلمة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة، معتبرا ان سماحة المفتي لا يتفوه  الا بأقوال الحق من العدالة والانصاف".

وأعرب فهمي "عن دعمَ سماحتِهِ الدائمِ والمتواصل لقوى الأمنِ الداخلي والجيش من أجل تحقيقِ هذه الأهداف، وإن هذا الدعمَ سيزيدُ الحكومةَ قوةً وصلابةً وتصميماً، وسيساهمُ بإذنِ الله على تجاوزِ هذه المحنة التي نعيشُها".

واكد وزير الداخلية "أن حمايةَ المتظاهرين من واجبي الإنساني والأخلاقي، لكنَّ المشاغبينَ والمندسينَ الذين يعتدونَ على المتظاهرين السلميين وعلى الأملاكِ العامة والخاصة وعلى القوى الأمنية ايضاً بحجةِ المطالبة بالحقوق،  سنَمنَعَهُم من القيامِ بذلك".


كلام الوزير فهمي جاء بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى في الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم يرافقه مدير مكتبه العميد محمد الشيخ.

وقال الوزير فهمي: "أثمنُ عالياً استقبالي من قبل سماحةِ المُفتي في هذهِ الدار الكريمة، حيثُ تداولتُ معهُ بمعظمِ الموضوعات التي هي في صُلبِ اهتمامات الحكومةِ الجديدة.

اضاف: "ان دارَ الفتوى بقيادةِ سماحتهِ هي البوصْلَة في المحافظةِ على وحدةِ كلمةِ اللبنانيينَ عامةً والمسلمينَ خاصةً".

واشار الى "ان كلامَ سماحة المفتي من تعاليمِ الله عزَّ وجلّْ، فهو لا يتفوَّهُ الا بأقوالِ الحقِ منَ العدالةِ والانصافِ والمحبةِ والتضامنِ والوحدةِ والسلام، بينَ كلِ أبناءِ الوطن.

هدَفي يتطابقُ مع ما قالهُ سماحتُهُ حول وحدةِ لبنانَ واللبنانيين، كذلك في مسألةِ تحسينِ وتحصينِ الوضعِ الداخلي المُتأَزم".

من جهتي، إنني أَجلُّ ثوابتَ سماحتهِ الوطنيةَ بامتياز، فهي ثوابتٌ تدعو الى المساواةِ والعدلِ والى عدمِ إلغاءِ الآخر.

تمنى سماحتُه لي التوفيقَ والنجاحَ في مَهمَّتي الأمنية من أجلِ تعزيزِ الأمنِ والسلام لبلَدِنا الحبيب لبنان وللبنانيين كافةً دونَ إستثناء، من الشمالِ الى الجنوبِ الى البقاعِ والجبلِ والساحل.

 

لا يُخفى على أحد دعمَ سماحتِهِ الدائمِ والمتواصل لقوى الأمنِ الداخلي والجيش من أجل تحقيقِ هذه الأهداف، وإن هذا الدعمَ سيزيدُ الحكومةَ قوةً وصلابةً وتصميماً، وسيساهمُ بإذنِ الله على تجاوزِ هذه المحنة التي نعيشُها.

كما اؤكدُ لسماحتهِ الذي طالبني بحمايةِ المتظاهرين السلميين في الساحات والذين يطالبونَ بتحسينِ أوضاعهِم العائلية والمعيشية، أن حمايةَ هؤلاء من واجبي الإنساني والأخلاقي، لكنَّ المشاغبينَ والمندسينَ الذين يعتدونَ على المتظاهرين السلميين وعلى الأملاكِ العامة والخاصة وعلى القوى الأمنية ايضاً بحجةِ المطالبة بالحقوق،  سنَمنَعَهُم من القيامِ بذلك.

وأوَدُّ ان أُشدِد على ان الإخلالَ بالأمن سيعالَجُ بحسبِ الأصولِ والقوانين المعمول بها من أجل المحافظةِ على حقِ كلِ مواطن.

أُطمئنُ الجميع أن دولةَ رئيسِ الحكومة الدكتور حسان دياب يقومُ بجهدٍ متواصلٍ لمعالجةِ الوضعِ في لبنان اقتصادياً ومالياً ونقدياً، ويعملُ بهدوءٍ وصُدق.

لذلك أتمنى من سماحتِهِ الدعاءَ المتواصل لنتمكن من تجاوزِ هذهِ المحنة التي نعيشُها.

 

اسئلة وأجوبة

وعمن اختاره لتسلم حقيبة الداخلية قال فهمي: "من هذه الدار الكريمة لا يمكن لاحد الا ان يكون صادقا وشفافا وانا صادق وشفاف، الذي اختارني لحقيبة الداخلية والبلديات هو الرئيس الدكتور حسان دياب".

وعما اذا كان هناك من خلاف مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواءعماد عثمان حول كيفية التعاطي مع المتظاهرين قال فهمي: "لا يوجد اي خلاف بيني وبين المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان هناك تنسيق دائم وشبه يومي من اجل المصلحة العامة ومصلحة لبنان، هناك حوالي 732 اصابة من قوى الامن الداخلي، بينما هناك من المشاغبين او المتظاهرين السلميين 682 اصابة يعني ان اصابات قوى الامن اكثر ب 50 اصابة".

سئل: هل تزورون دار الفتوى بعد زيارة الرئيس حسان دياب اليها ولماذا هذا التوقيت وهل لمستم ايجابية تجاه الحكومة الجديدة؟

اجاب: هناك بروتوكول بعد زيارة الرئيس دياب اقوم بزيارتي انا لدار الفتوى وليس هناك اي شائبة بهذا الموضوع.

قيل له: هل هناك غطاء للوزراء السنة من قبل دار الفتوى؟

اجاب: العلاقة جيدة مع دار الفتوى منذ زمن بعيد واتمنى ان يكون السؤال عن كوننا وزراء لبنانيين وليس وزراء سنة.

سئل: طالب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الا تسمى الحكومة حكومة حزب الله؟

اجاب: هذه حكومة لبنان واستغرب من السؤال.

 

 

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع