الحسن التقت جمعيات السجون ورئيس DCAF في الشرق الاوسط

الاب غانم: وضعنا برنامج سنتابعه مع قوى الامن باشراف الوزيرة

استقبلت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن رئيس وحدة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مركز جنيف للرقابة الديموقراطية على القوات المسلحة (DCAF) روبرت واتكنز الذي قدم لمحة عن عمل المركز في لبنان لا سيما في مجال التعاون مع قوى الامن الداخلي والامن العام. وتم البحث في كيفية تعزيز التعاون مع وزارة الداخلية وخصوصا في موضوع السجون.

وبحثت الحسن مع جمعيات السجون في لبنان بحضور المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ومستشار الوزيرة لشؤون السجون العميد فارس فارس اوضاع السجون والسجناء في لبنان.

بعد الاجتماع، قال رئيس جمعية نسروتو – اخوية السجون في لبنان الاب مروان غانم: "جئنا كجمعيات مجتمع مدني ناشطة في موضوع السجون لزيارة معالي وزيرة الداخلية ريا الحسن. وكان لقاء مميزا بناء لتوصيات وبرنامج عمل قدم لمعاليها نظرا للوضع الذي نعيشه في السجون ونظرا للوضع الذي يعيشه المساجين والقوى الامنية". 

اضاف: "كانت معالي الوزيرة متفهمة جدا بما يخص الوضع في السجون، وكانت تدون ما تسمعه لمتابعة المطالب والتي تعود لخير المساجين وخير اللبنانيين جميعا، وقد انضم الى الاجتماع سعادة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان حيث كانت الجلسة شفافة جدا خارج البروتوكول المعيق للطلبات التي نطلبها كمؤسسات للمجتمع المدني وعلاقتها بالسجون بحيث كان هناك ايجابية، وبناء لطلب معالي الوزيرة سيصار الى لقاءات اخرى مع سعادة اللواء عثمان في المديرية العامة لاستكمال الدور والرسالة الملقاة على عاتقنا كجمعيات مجتمع مدني ناشطة في السجون وكي نستطيع ان نكون جمعيات جنبا الى جانب الدولة".

وتابع: "نحن لم نحضر للشكوى بل لوضع كل امكاناتنا بتصرف وزارة الداخلية وبتصرف المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بما فيه خير الدولة اللبنانية وخير السجناء، لان السجين له حقوق وعليه واجبات، والسجن بمفهومه العام هو اصلاحية. كنا نتمنى ان لا تكون هناك من سجون، وطالما هي موجودة فنتمنى ان تتحول من سجون عقابية الى سجون اصلاحية ضمن برامج محددة. ونحن على استعداد تام لتنفيذ رسالتنا مع وزارة الداخلية ومع قوى الامن الداخلي".

وختم: "نشكر معالي الوزيرة على تفهمها وهي الام التي استقبلت اولادها لتسمع مشالك اولادها ولنا ملء الثقة بمعاليها لكونها تعطي هذا الملف الاولوية لتغيير الواقع الذي نعيشه".