مواقع أخرى

   
كلمة وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن في المؤتمر الصحافي في سرايا طرابلس، بعد اجتماع مجلس الامن الفرعي اثر العملية الارهابية التي حصلت في المدنية
Bookmark and Share


6/4/2019 1:36:08 PM

 

كان من المفترض ان تحتفل طرابلس اليوم بعيد الفطر المبارك بعد اجواء الفرح التي عمت طيلة شهر رمضان المبارك، لكن للاسف كانت ليلة العيد موجعة ومؤلمة ليس للطرابلسيين فحسب بل لكل اللبنانيين. رحم الله شهداء قوى الامن الداخلي والجيش الابطال الذين استشهدوا مساء امس واسكنهم فسيح جناته، وندعو بالشفاء العاجل لكل المصابين ليعودوا الى اهلهم وبيوتهم. واتقدم بتعازي الحارة الى اهالي النقيب في الجيش حسين علي فرحات والعريف في قوى الامن جوني خليل والدركي يوسف علي فرج والعسكري في الجيش ابراهيم محمد صالح.


ان هذا العمل الارهابي المدان والمستنكر من الجميع الذي انتهى بتفحير الارهابي نفسه وضع القوى الامنية من قوى الامن الداخلي والجيش في دائرة الاستهداف الدموي من جديد. وهاتان المؤسستان اللتين تقدمان التضحيات دفاعا عن اللبنانيين لتثبيت الامن والاستقرار في البلد.


لقد انتصرت طرابلس من جديد على الارهاب بفضل التنسيق الكبير بين القوى الامنية والعسكرية وكذلك بفضل التفاف اللبنانيين ودعمهم للقوى الامنية والعسكرية في عمليات مكافحة الارهاب، وهنا اناشد الجميع انه يجب علينا ان نبقى متماسكين ونسعى، كما كنا في السابق، لان نعيد رسم صورة طرابلس الحقيقية، طرابلس مدينة التسامح. طرابلس المدينة الحاضنة للكل.. طرابلس المدينة المحبة للحياة. وكذلك اؤكد ان الامن سيبقى ممسوكا طالما بقينا متحدين ومتضامنين.


اعرف تماما ان رهان كل اللبنانيين على قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني، وكل المؤسسات الامنية كبير جدا، وهو رهان في محله، لان هذه المؤسسات لن تسمح باستباحة امن اي منطقة في لبنان من قبل مجموعات اهدافها واخلفياتها مشبوهة.


اعدكم اننا سنبقى متيقظين لحماية كل شبر وكل منطقة من هذا الوطن.


حوار


سئلت: هل تتوقعين تكرار مثل هذه الحادثة التي حصلت في طرابلس؟


اجابت: ان مثل هذه العملية نشاهدها في عدد كبير من دول العالم التي يستهدفها الارهاب وهي معروفة "بالذئب المنفرد"، وهو نوع جديد من الارهاب، ولا يمكن عملية ضبطه مئة في المئة، ونحن على جهوزية تامة لمكافحة مثل هذه العمليات الارهابية، واكرر هنا اننا لن نسمح باستباحة الامن في لبنان، لذا آمل استمرار عمليات التنسيق لمكافحة هذه العمليات.


سئلت: ماهي رسالتكم الى القضاء بعدما امضى الارهابي محكومية سنة واحدة وهو الذي قاتل في صفوف تنظيم داعش؟


اجابت: نحن بصدد التحري عن هذا الموضوع، وبالتالي متابعة ملفه القضائي، ونحن لا يجب ان نعمم على كل السجناء الاسلاميين، فمن يثبت ارتكابه جرم ارهابي وقتل القوى الامنية يجب ان ينال عقابه، ومن لم يشارك فينظر في ملفه القضائي ان كان بريئا ام لا. فلا يجوز التعميم في مثل هذه الحالات. وانا ادعو الى تسريع المحاكمات.


سئلت: هل العملية قام بها فرد ام مجموعة وهناك صور تظهر اكثر من شخص في هذه العملية؟


اجابت: نحن في اجتماع مع القوى الامنية التي وضعتنا بتفاصيل هذه العملية الارهابية، والاجهزة الامنية بأجمعها تنفي ان يكون هناك اكثر من شخص نفذ هذه العملية.


سئلت: هل من احتمال ان يكون جند داخل السجن للقيام بهذه العملية؟


اجابت: نحن بصدد التحقيقات ولم يمر 12 ساعة على العملية، والتحقيقات يقوم بها المدعي العام التمييزي بالانابة ومعاون المفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية وباشرافه جارية ولا يمكننا ان نتحدث كثيرا لان كل الاحتمالات واردة، وفي ضوء التحقيقات يتبين لنا تفاصيل العملية.

 

 

 

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع