ترأست وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن اجتماعا بعد ظهر اليوم للجنة الوطنية للسلامة المرورية بحضور امين سر اللجنة البروفسور رمزي سلامة. وشارك في الاجتماع كلا من: المديرة العامة لهيئة ادارة السير والآليات والمركبات هدى سلوم، المدير العام للنقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي، المدير العام للطرق والمباني مطانيوس بولس، المدير العام للتعليم المهني والتقني سلام يونس، ممثل وزراة العدل القاضي المتخصص في شؤون السير باسم تقي الدين، ممثل المديرية العامة لقوى الامن الداخلي الضابط المتخصص بشؤون السير جيرار نصر، رئيس لجنة مراقبة هيئات الضمان نادين حبال، رئيس جمعية شركات التأمين ماكس زكار، ممثل عن نقابتي المهندسين المتخصص بهندسة المرور تمام نقاش، رئيس جمعية مستوردي السيارات سليم سعد، رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس، رئيس نقابة مدارس السوق عفيف عبود، رئيس نقابة خبراء السير فؤاد فهد، ممثل جمعية اليازا انطوان حاج، وممثلة جمعية طرق للحياة سهى بساط.
وقد عرضت الحسن خطة للعمل مقسمة على المدى القصير والمتوسّط والبعيد وامهت الحاضرين وقتا لدراسة المقترحات ليصار بعدها الى رفع صيغة نهائية للخطة الى مجلس الوزراء.
بعد اللقاء، قال سلامة: "انه الاجتماع الاول للجنة الوطنية للسلامة المرورية مع معالي وزيرة الداخلية والبلديات لوضع خطة عمل لتعزيز السلامة المرورية بعد تأليف الحكومة الجديدة وامكانية انعقاد المجلس الوطني للسلامة المرورية لاتخاذ القرارات المناسبة.
لقد عرضت معاليها لرؤيتها حول كيفية تعزيز السلامة المرورية وخطة عمل على المديين القصير والمتوسط وبعض الافكار على المدى الطويل، فعلى المدى القصير احب ان اقول ان احدى الاولويات هي تطوير تعليم قيادة المركبات الآلية، من جميع النواحي، والتأكد من الحصول على دفتر للقيادة، وان يمتلك الحائز على دفتر القيادة المعرفة والمهارات لقيادة آمنة وصديقة للبيئة واقتصادية بالوقت ذاته".
اضاف "تم التأكيد على اهمية ان تكون المركبات التي تسير على الطرقات حاصلة على التأمين الالزامي والمعاينة الميكانيكة لانه ليس مقبولا ان تبقى من دون ذلك". واشار الى ان البحث تناول "انشاء المرصد الوطني للسلامة المرورية لمعرفة كيفية حصول الحوادث وشددت معاليها على ضرورة ان تجتمع اللجنة مرة في الشهر، وان يلحظ جدول الاعمال في المرحلة المقبلة مجموعة من القرارات لنرى نتائج ملموسة على الارض".
والتقت الحسن بعد الظهر وفدا من حركة "حماس" برئاسة الدكتور احمد عبد الهادي وتم التداول بالتطورات الحاصلة على الساحة الفلسطينية وشؤون تخص اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.